وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْحَكِيمِ 3.
قوله تعالى { وكيف أخاف ما أشركتم} ففي { كيف} معنى الإنكار؛ أنكر عليهم تخويفهم إياه بالأصنام وهم لا يخافون الله عز وجل؛ أي كيف أخاف مواتا وأنتم لا تخافون الله القادر على كل شيء { ما لم ينزل به عليكم سلطانا} أي حجة؛ وقد تقدم