المسألة الثانية: سجدة سورة (ص) سجدة سورة (ص) عند قوله تعالى: وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ [ص: 24] أحدُ مواضِع سجود التلاوة، وهذا مذهب الحنفيَّة ((حاشية ابن عابدين)) (2/103)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/11)
المحدث الاعظم العلامه الاعلم في شؤون التكوين
وبها سجدة تلاوة في الآية 24 قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ
ع
* قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها حكاه القرطبي في تفسيره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وقاله
طبيعة المشركين والرد عليهم
في القرآن الكريم سورٌ أربعة تُسمى بالعزائم الأربعة ، و العزائم الأربعة : هي السُور التي تشتمل على آيات السجدة الواجبة ، و هي أربع : 1
كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ