بوابة الخدمات الذكية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية و العمل الخيري - Smart Services Portal at IACAD Oct 27, 2020 · الحقيقه الاخرى ان اشد الاعراب كفرا ونفاقا هم من يخونون العرب والمسلمين
قال الله تعالى في سورة التوبة في الآية سبعة وتسعون (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، فيما يلي سيتم عرض تفسير هذه الآية الكريمة
الأعراب أو اليعاريب ومفردها أعرابي، هو الاسم الذي كان يطلق على أهل البادية من العرب الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) أخبر تعالى أن في الأعراب كفارا ومنافقين ومؤمنين ، وأن كفرهم
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الأعراب أشدُّ جحودًا لتوحيد الله، وأشدّ نفاقًا، من أهل الحضر في القرى والأمصار
وأن المقصود بالفتح ليس فتح مكة ، ولكنه فتح أخر ، تم ذكره فى سورة السجدة ، وذلك فى قوله تعالى : ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ
بقلم :أياد السماوي